،
إلى حضرة جناب اللي تعدّى حدّه ولا زال
نصيحه مني اسمعها و خليها على بالـك ..!
تمهّل يا ابن آدم ترى كل الرجال أفعال
وأنا ما شفت لي شيٍ يوافق جملة أقوالك
تمهّل قبل ما تنطق و ترمي حرفك القتّال
تمهّل قبل ما تبدي بلعبة من هو الهالك
إذا كانت شياطينك تجيلك كل يوم بحال
تجمِّل طعمها ذنوبك .. كبير الذنب يحلالك
تسب وَ تقذف وَ تشتم لجل تسعدهم العذال
و تتمادى بأفعالك .. حقيرهـ حيل أفعالك
تشوف إن البشر مثلك بلا ذمه [ رخاص أنذال ]
تراهم مثل ما تنظر لطبعك إنت و أمثالك
أجيك الصادق الوافي تجيني للفرح تغتال
تحاول تجرح دموعي لجل تسعد بها لحالك
تظن إن الحزن فيني يخيِّب صادق الآمال
و أجيك أضمد حروفي و أشرب مر فنجالك
حشى والله ما خابت ولو حملي يهد جبال
حشى ما تسكن جروحي بعيني لو تهيالك
تحسب إني مثل غيري أبضعف و أنوي الترحال ..!
و أبترك مملكة شعري و أبرضي واطي آمالك
تكلم مثل ما ودك و قول فلان قال و قال
أبد ما هز بي شعره خسيس القول و جدالك
كبيره من صغر سني .. عزيزه من ظهر رجال
قنوعه بما عطى ربي .. ولا قد جيتك الجألك
ولو طالت ألاعيبك تفضل كمل الموال
لأن الله لو يمهل أبد ما يهمل أعمالك
مثل ما قد طعنت اسمي بعين الصاحب المحتال
يجيلك يوم و يطعن بك(بأختك) ... صاحب ظلالك ’
تشوف إن الدمع بلل بوجنات البريئه سال
تجي تندّه .. يا خوي إفزع .. تشوفك مالخطا هالك
بتذكرني في لحظتها إلا مني طرقت البال..
تشوف إن الندم يذبح يزوِّد حيل غربالك
تحاول تبدي أعذارك ولكن الخطا لا طال ..
أبد ما تشفع حلوفك دموع الذنب تغتالك .!
مثل ما قالها [حامد ] أبخلص و أنهي المنوال ..
ببيتٍ تدرك حروفه لجل يبقى على بالك ..
" إذا قصدك تهين اسمي عشان تشمت العذال
ترى لا انته ولا غيرك ولا عشره من أشكالك "
،